الخريجون الإماراتيون يفضلون العمل في القطاع الحكومي على الشركات الخاصة

Posted on March 11, 2013

**الوظائف الحكومية أكثر جاذبية بسبب الرواتب المرتفعة وظروف العمل الأفضل والهامش الأكبر من الأمان الوظيفي وفرصة العمل مع المواطنين الإماراتيين الآخرين.

"مبادلة"على رأس قائمة الجهات التوظيفية المفضلة لدى المواطنين الإماراتيين.

**

أظهرت دراسة بحثية أجرتها شركة جلف تالنت دوت كوم المتخصصة في التوظيف الالكتروني بالتعاون مع 10 جامعات رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أن الخريجين الإماراتيين يفضلون العمل مع المؤسسات الحكومية مقارنة بالقطاع الخاص الإماراتي أو الشركات العالمية.

وأوضحت الدراسة، التي حملت عنوان: "توظيف أفضل الخريجين الإماراتيين"، أن 86% من المواطنين الذكور و66% من المواطنات الإناث يفضلون العمل في القطاع الحكومي بعد التخرج وجاءت الشركات العالمية في المرتبة الثانية من حيث الاهتمام، بينما احتلت الشركات الخاصة في الإمارات المرتبة الأخيرة حيث يفضل العمل بها 4% من المواطنين الذكور و10% من المواطنات الإناث.

وذكر المشاركون أن القطاع الحكومي يتميز برواتب أعلى وظروف عمل أفضل وارتفاع في معامل الأمان الوظيفي.

وتوضح الدراسة أن شركة مبادلة للاستثمار التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، هي جهة التوظيف المفضلة لدى معظم الخريجين. تليها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة مصدر (التابعة لمبادلة) ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية وهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي.

وأجرى الباحثون في موقع جلف تالنت دوت كوم مقابلات مع عدد من المشاركين لفهم أسباب تفضيلهم للقطاع الحكومي. وقال عدد كبير من المشاركين أنهم انجذبوا للقطاع الحكومي لرغبتهم في العمل مع مواطنين إماراتيين آخرين. وبينما كانوا منفتحين على العمل مع ثقافات وجنسيات أخرى، شعر الكثيرون منهم براحة أكثر في العمل ضمن بيئة إماراتية عموماً حيث يتشاركون مع زملائهم في نفس العادات وهم واثقون من أن ثقافتهم وقيمهم الاجتماعية مفهومة وتحظى بالتقدير، حسب ما أظهرته الدراسة.

[لتحميل التقرير الكامل]

من ناحية أخرى،  عبّر عدد من الخريجات المواطنات عن رغبتهن في العمل ضمن مؤسسات تخصص أقساماً للنساء، إما لتفضيلهم الخاص أو احتراماً لرغبات عائلاتهن.

أهم 20 جهة توظيفية الأكثر شعبية بين الخريجين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة:

  1. مبادلة

  2. شركة   بترول أبوظبي الوطنية   (أدنوك)

  3. شركة مصدر

  4. مؤسسة   الإمارات للطاقة النووية

  5. المجلس   التنفيذي –  أبوظبي

  6. جهاز أبوظبي للاستثمار

  7. طيران الإمارات

  8. هيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي

  9. وزارة الخارجية

  10. هيئة   مياه وكهرباء أبوظبي

  11. وزارة   شؤون الرئاسة

  12. ليو بيرنيت

  13. هيئة الصحة أبوظبي

  14. مدينة الشيخ خليفة الطبية

  15. مساندة

  16. هيئة البيئة أبوظبي

  17. بلدية مدينة العين

  18. ياسات

  19. دولفين للطاقة

  20. شركة التطوير والاستثمار السياحي

المصدر: استبيان جلف تالنت دوت كوم للخريجين الإماراتيين

المصدر: استبيان جلف تالنت دوت كوم للخريجين الإماراتيين

وبالنسبة لاختيار جهة توظيفية معينة، أفاد المشاركون بأن هنالك عدداً من الأسباب وراء اختيارهم، حيث قال 72% من الخريجين أن بيئة العمل المفعمة بالتحديات والمثيرة للاهتمام هي أهم عامل لاختيار جهة التوظيف، أما الأسباب الأخرى ذات الأولوية بالنسبة للمشاركين في الدراسة فتشمل التدريب الجيد والتنمية المهنية (53%) والسمعة الجيدة (43%) حيث تحظى أيضاً بأولوية ضمن الأسباب.

وبالنسبة لتوقعات الرواتب، قال الخريجون أنهم يتوقعون معدلاً للرواتب بقيمة 27,000 درهم شهرياً (تتضمن البدلات)، بينما توقعت الخريجات 19,000 درهم شهرياً.

كما أظهرت الدراسة أهمية رأي العائلات في صنع قرارات العمل بالنسبة للخريجين. وأفادت 94% من الخريجات أن لعائلاتهن دوراً في القرار المتخذ، ويتراوح حجم الدور العائلي بين  إسداء النصيحة فقط إلى اتخاذ القرار المهني كلياً. ويتحدد قرار العائلة بشكل كبير بناءً على سمعة الشركة، ووجود معارف للأسرة ضمن موظفي الشركة، حسب ما أظهرته نتائج الدراسة.

ومن القضايا الأخرى التي تناولتها دراسة جلف تالنت دوت كوم أهمية مكان العمل وتأثيره على القرار المهني (يفضل معظم الخريجين العمل بالقرب من منازلهم) والمفاهيم الخاصة بمعايير التوظيف (خبرة العمل المناسبة والتخصص المناسب). وأظهرت نتائج الدراسة أن نحو ربع الخريجين يعتقدون أن العلاقات الشخصية (أو الواسطة) هي عامل رئيسي في عملية التوظيف، ولا يثق معظم الخريجون كثيراً  بإجراءات التوظيف الالكتروني عبر شبكة الانترنت، ويشعرون بأن ما يمكن أن يساعدهم في الحصول على الوظيفة هو معرفة شخص يعمل في الشركة المستهدفة.

واستناداً على إحصاءات وزارة العمل في الإمارات فإن أكثر من 90% من القادرين على العمل ويقدر عددهم بـ 225,000 شخص يعملون في القطاع العام، بينما يعمل الباقون في الحكومة أو في هيئات تابعة لها، وعلى الرغم من قيام القطاع الخاص بتوظيف 4 ملايين موظف من المغتربين، يعمل به فقط 22,000 مواطن.

وطبقاً لتقارير حديثة لوسائل الإعلام، فإن حكومة الإمارات تدرس عدداً من التدابير لجعل القطاع الخاص أكثر جذباً للمواطنين من خلال تقديم مزايا تتماشى مع مزايا القطاع العام. تتضمن هذه التقارير دعم رواتب المواطنين العاملين في القطاع الخاص، تعديل أيام وساعات العمل واتخاذ تدابير لتعزيز الأمن الوظيفي للمواطنين العاملين في القطاع الخاص.

الجدير بالذكر أن الدراسة تهدف إلى مساعدة الشركات في تقييم وتحسين أسلوب توظيف الخريجين الإماراتيين، وقد اعتمدت على استبيان شمل 112 شاباً وشابة من الجنسية الإماراتية من المتوقع تخرجهم من الجامعة قريباً أو  من حديثي التخرج.

ويمكن تحميل الدراسة كاملة التي تحمل عنوان "توظيف أفضل الخريجين الإماراتيين" مجاناً. 

[لتحميل التقرير الكامل]

Subscribe to receive similar articles

Post Comment

Your email address will not be published