الخبراء : "إنخفاض أسعار النفط سيعزز جهود التوطين في القطاع الخاص بالإمارات"

Posted on June 15, 2015

  • الرؤساء التنفيذيون وكبار مسؤولي الشركات والمؤسسات يناقشون تحديات التوظيف في الإمارات في حدث هام.

  • التنافس للحصول على الكوادر المهنية والمواهب المميزة وارتفاع تكاليف المعيشة من بين أهم تحديات الموارد البشرية التي تواجه أرباب الأعمال في الدولة.

ناقشت مجموعة من كبار الخبراء خلال حدث رفيع المستوى عقد اليوم في دبي وضم عدداً من كبار المسؤولين التنفيذيين التحديات الرئيسية التي تواجهها الشركات والمؤسسات في جذب الكوادر المهنية والمواهب المميزة من المواطنين والوافدين.

وحضر هذا اللقاء، الذي نظمته جلف تالنت، الشركة المتخصصة في التوظيف الالكتروني على المستوى الإقليمي وعقد في فندق شانغريلا، دبي، أكثر من 50 رئيساً ومسؤولاً تنفيذياً من جهات توظيفية رائدة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتألفت مجموعة الخبراء من مسؤولين كبار من بنك الفجيرة الوطني، كوكا كولا، بنك اتش اس بي سي (HSBC)، شركة هيدريك & ستراجيلز وجلف تالنت.

وقالت لجنة المناقشة أنه باستثناء قطاع النفط والغاز، لم يتأثر معظم أصحاب الأعمال في الإمارات بانخفاض أسعار النفط، حيث استخدمت الحكومة احتياطياتها النقدية للحفاظ على الاستثمار ومستوى الإنفاق.

وتوقع الخبراء في الوقت نفسه أنه في حال أدى الانخفاض في أسعار النفط إلى هبوط معدل خلق الوظائف في القطاع العام الإماراتي، فإن ذلك سيوفر للقطاع الخاص فرصة لجذب المزيد من المواطنين الإماراتيين للعمل في الشركات والمؤسسات الخاصة وسيساعد ذلك في تحقيق أحد الأهداف الرئيسية للحكومة لتعزيز اسهام المواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص.

وقالت اللجنة معلقة على توفر الكوادر والمواهب من الوافدين في سوق دولة الإمارات العربية المتحدة أن رواتب الموظفين وتوقعاتهم أصابها التضخم على نحو كبير، وأصبح الآن البحث عن المواهب من الخارج في العديد من الحالات أسهل وأكثر فعالية من حيث التكلفة. وتساعد سمعة الإمارات المميزة بكونها الوجهة الأكثر شعبية للوافدين للعيش والعمل أصحاب الأعمال في استقطاب الكفاءات من خارج الدولة.

كما تطرقت مجموعة الخبراء إلى قضية ارتفاع تكاليف المعيشة، وخاصة السكن والتعليم. وقال بعض أصحاب الأعمال أنهم خسروا موظفين اضطروا إلى مغادرة الإمارات والعودة إلى بلدانهم الأصلية بسبب تقلص مدخراتهم بسبب تكاليف الحياة في الدولة. وفي ضوء الانخفاض المتوقع في الإيجارات وأسعار العقارات هذا العام، توقع الخبراء أن يكون تأثير التضخم أقل مما كان عليه عام 2014.

Subscribe to receive similar articles

Post Comment

Your email address will not be published