الخرّيجون العُمانيون يختارون شركة تنمية نفط عُمان كأفضل وجهةٍ وظيفيّة

Posted on July 26, 2016

  • شركات الطاقة تسيطر على المراتب الأولى في قوائم أكثر الشركات استقطاباً للموظفين في عُمان

  • التدريب وتطوير المهارات هو العامل الأهم لدى الخريجين عند اختيار الشركة

أظهرت نتائج أحدث دراسة أجرتها شركة جلف تالنت المتخصصة في التوظيف عبر شبكة الإنترنت أنّ شركة تنمية نفط عمان حلّت في المركز الأول للشركات المفضلة لدى الخرّيجين العُمانيين.

واستندت النتائج إلى دراسة شاملة تضمنت آراء ٣٧٠ من طلبة السنة الأخيرة وحديثي التخرج في جامعة السلطان قابوس في السلطنة.

وقد أظهرت الدراسة أنّ شركات النفط والغاز لا تزال تمثّل الخيار الأول للخريجين العُمانيين على الرغم من الهبوط الحالي في أسعار النفط وخفض عدد الوظائف في هذا القطاع على نطاق واسع، حيث احتلت مجموعة من تلك الشركات المراكز الخمسة الأولى، وشكّلت ثلث القائمة التي تتكون من ثلاثين شركة مفضلة.

أكثر ٣٠ شركة تستقطب الخريجين العُمانيي
  1. شركة تنمية نفط عُمان
  2. أوكسيدنتال بتروليوم
  3. أوربك
  4. شلمبرجير
  5. بريتش بتروليوم
  6. حيا للمياه
  7. عمانتل
  8. الشركة العمانية لإدارة المطارات
  9. عُمران
  10. إيرنست اند يونغ
  11. شركة شل للبترول
  12. إكس آي أركيتكتس
  13. دليل للنفط
  14. الجيش السلطاني العُماني
  15. Ooredoo
  1. صحار ألمنيوم
  2. شؤون البلاط السلطاني
  3. هيئة تقنية المعلومات
  4. بتروفاك
  5. وزارة التربية والتعليم
  6. ديلويت
  7. هاليبرتون
  8. وزارة الإسكان
  9. الطيران العُماني
  10. الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال
  11. ستومو
  12. سلاح الجو السلطاني العُماني
  13. وزارة التنمية الاجتماعية
  14. الشركة العُمانية لنقل الكهرباء
  15. وزارة السياحة
المصدر: دراسة جلف تالنت

وكان من بين الشركات غير النفطية المدرجة ضمن القائمة شركتا الاتصالات عمانتل وOoredoo، وشركتا التدقيق إرنست أند يونغ وديلويت، والطيران العُماني والشركة العُمانية لإدارة المطارات. وقد كان من المفاجئ عدم رغبة أي من المشمولين بالاستطلاع بالعمل لدى قطاع البنوك.

وفي الأعوام الأخيرة، فقد ساهم نمو شركات مثل عمانتل في الحدّ من اعتماد الاقتصاد العُماني على قطاع النفط والغاز، وهو عنصرٌ أساسي في استراتيجية التنويع التي تتبعها الحكومة العُمانية.

كما برزت المؤسسات الحكومية بشكلٍ كبيرٍ في الاستطلاع الذي أجرته جلف تالنت ضمن قائمة الوجهات الوظيفيّة المفضّلة، بما في ذلك عددٌ من الوزارات. وذكر ثُلثا الخريجين بأنهم يفضلون العمل بالدرجة الأولى في المؤسسات الحكومية، تليها الشركات العالمية، في حين حلّت شركات القطاع الخاص المحلية في المركز الثالث.

عوامل الجذب الرئيسية

واستطلعت الدراسة آراء الخريجين العُمانيين حول العوامل التي دفعتهم لاختيار الشركة التي يفضلون العمل لديها، حيث جاءت عوامل جودة برامج التدريب والتطوير التي تقدمها الشركة، والراتب، والفرصة للقيام بأعمال مختلفة والتغلب على التحديات في المراتب الثلاثة الأولى.

ووفقاً للدراسة، بلغ متوسط الراتب المتوقع للخريجين العُمانيين ١٠٠٠ ريـال عُماني في الشهر، في حين كانت توقعات الخريجات الإناث أقلّ بقليل، حيث بلغت ٩٠٠ ريـال عُماني في الشهر.

وقد تنوعت الأسباب التي دفعت الخريجين للعمل لدى الشركات المختلفة، وكان العامل الأول بالنسبة لهم لاختيار شركة تنمية نفط عمان هو برنامجها التدريبي المتطوّر، في حين جاءت الميزات والراتب الجيد كأكثر العوامل التي دفعت الخريجين لاختيار أوكسيدنتال بتروليوم.

وتعليقا على النتائج، أوضحت ابتسام الريامي، مديرة الموارد البشرية والتغيير بشركة تنمية نفط عُمان، أن تصدّر الشركة للقائمة يعزى الى تقديمها "بيئة عمل شاملة للموظفين، يميزها تضافر الجهود والتعاون وإتاحة الفرصة لهم للتغلب على التحديات، كما أنها مبنيّة على التدريب والتقدم الوظيفي، وهو ما يعزز من دور الشركة الريادي في تقديم الحوافز والفرص الممتازة".

وذكر محمد الريامي، مدير أول التخطيط الوظيفي في عمانتل، أن حلول الشركة ضمن المراكز العشرة الأولى هو بسبب ممارسات الشركة التي تعتمد على "إشراك الموظفين في الأعمال والعمل عن كثب معهم في وضع الاستراتيجيات".

وفي بعض الحالات، فقد كان للذكور والإناث آراء مختلفة، حيث أشارت ٩٪ من الإناث إلى أن العمل ضمن بيئة إسلامية هو عامل أساسي بالنسبة لهنّ، مقابل ٢٪ من الذكور فقط. كما ذكرت ١٧٪ من الإناث أن التوازن بين العمل والحياة هو عاملٌ أساسي، مقارنة مع ٩٪ من الذكور.

ووفقاً للخريجين الراغبين في العمل مع شركات عالمية، فإن بيئة العمل الجيدة وفرصة العمل والعيش في الخارج كانت عامل الجذب الرئيسي، في حين ذكر المهتمون بالوظائف الحكومية أن الأمان الوظيفي والتوازن بين العمل والحياة الشخصية هي من ضمن أهم خمسة عوامل لديهم.

وأعرب واحد من كل ثلاثة خريجين عن رغبته في اكتساب الخبرة من العمل خارج عُمان وأبدوا ميلهم إلى الشركات القليلة التي توفر هذه الفرص. وكان مستوى الاهتمام أعلى بكثير للخريجين الذكور، حيث بلغ ٤٣٪، مقارنة بـ ١٧٪ بين الإناث.

ووفقا للدراسة، فإن أكثر البلدان شعبية بين العُمانيين للانتقال إليها والعيش فيها هي المملكة المتحدة، تليها دولة قطر والإمارات العربية المتحدة.

النجاح في إيجاد الوظيفة المناسبة

وعلى الرغم من أن الخريجين الذين شملهم الاستطلاع كان لديهم فكرة واضحة عن الوظائف التي يفضلونها، فلم ينجح جميعهم في الحصول على تلك الوظائف. وأفاد ٢٣٪ من الخريجين الباحثين عن عمل حصولهم على وظائف بعد التخرج مباشرة أو تلقي عروض عمل مناسبة.

ورأى العديد من المستهدفين بالدراسة أن افتقادهم للخبرة كان يمنعهم من الحصول على وظيفة. وقالت إحدى خريجات كلية هندسة البترول اللواتي شاركن في استطلاع جلف تالنت: "بصفتي إحدى خريجات جامعة السلطان قابوس، توقعت أن شركات النفط والغاز ترغب بضمنا إلى فريق عملها. ولكن في ظل ظروف السوق الحالية، يبدو أن معظم الشركات تبحث فقط عن الموظفين من ذوي الخبرة. كيف يمكننا نحن الخريجين الجدد المشاركة في سوق العمل إذا كانت جميع الشركات تبحث عن موظفين من ذوي الخبرة فقط؟"

كما ذكر بعض من شملهم الاستطلاع أنه نظراً لظروف السوق، فإن توقعاتهم ستكون مرنة. وقالت مريم، إحدى الخريجات الجدد: "ليس لدي خبرة في سوق العمل، وسأكون سعيدة إذا حصلت على وظيفة تساعدني على تطوير مهاراتي بغض النظر عن الراتب الشهري".

ورداً على سؤالٍ حول الخطوات المقبلة بعد التخرج، أجاب ٦٥٪ ممن شملهم الاستطلاع أنهم يرغبون في الحصول على وظيفة، في حين أجاب ٩٪ أنهم يرغبون في مواصلة الدراسة، وأعرب ٢٦٪ أنهم يريدون العمل لدى شركات العائلة أو بدء عمل خاص بهم.

منهجية الدراسة

اعتمدت دراسة جلف تالنت على استبيان لأراء ٣٧٠ خريجاً عُمانياً وطلاباً في سنتهم الدراسية الأخيرة في جامعة السلطان قابوس، وأُجري الاستطلاع خلال يونيو ٢٠١٦. وفيما يتعلق بترتيب الشركات، طُلب من كل مشارك أن يذكر أكثر ٣ شركات يرغبون في العمل لديها، من دون تزويدهم بقائمة من الخيارات.

Subscribe to receive similar articles

Post Comment

Your email address will not be published